ملخصات البحوث المجازة
اجتماع
تنزيل المؤلف :أ.د.سهام أحمد العزب
أثر بعض المتغيرات على أبعاد الحوار الزوجي في ضوء المنظور الإسلامي" دراسة ميدانية بين الزوجات بمدينة جدة "
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر بعض المتغيرات التي تشمل (المستوى التعليمي، والعمر، والحالة المهنية، وعدد سنوات الزواج، وعدد الأبناء، ودخل الأسرة ( على الحوار الزوجي في ثلاثة أبعاد أساسية تشمل: مستوى الحوار الزوجي، وموضوعاته (الدينية، والتوجيهية، والنفسية العاطفية، والترفيهية، والخلافات الزوجية)، وآدابه (الاجتماعية السلوكية، والعلمية، واللفظية)، وطبقت الدراسة على عينة غرضية بلغت (223) مفردة من الزوجات بمحافظة جدة. وتكونت أدوات الدراسة من استمارة الاستبيان، ومقياس الحوار الزوجي. وأجريت المعالجات الإحصائية باستخدام معامل الارتباط لبيرسون، واختبار(ت)، وتحليل التباين الأحادي. وأسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياَ على الأبعاد المختلفة للحوار الزوجي لصالح الزوجات في المستوى التعليمي الأقل من المتوسط، والمرحلة العمرية (31 سنة فأكثر)، والمتزوجات لأكثر من 15سنة، واللائي لديهن عدد أكبر من الأبناء، بينما لا توجد فروق جوهرية بين الزوجات على أبعاد الحوار الزوجي تعزى إلى الحالة المهنية أو دخل الأسرة
تنزيل المؤلف :د.شريف محمد عوض
الدور الاجتماعي والمسئولية الاجتماعية لرجال الأعمال في مصر: دراسة ميدانية
حاولت الدراسة تسليط الضوء على الدور الاجتماعي والمسئولية الاجتماعية لرجال الأعمال في مصر، خاصة في ظل تزايد معدلات الفقر والبطالة والعشوائيات، وفي ظل سياسات حكومية غير قادرة على تقديم حلول جذرية لمشكلات المجتمع المصري. ومن ثم أصبح الدور الاجتماعي لرجال الأعمال ضرورة تفرضها معطيات الواقع الاجتماعي والاقتصادي المأزوم، كي يساهم رجال الأعمال في توفير الخدمات التعليمية، والرعاية الصحية، والتمكين من فرص التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الفقر وتحقيق التنمية الشريكة.
وقد تحددت إشكالية الدراسة في تساؤل مزدوج: ما ملامح الدور الاجتماعي لرجال الأعمال؟ وكيف تشكلت معالم هذا الدور؟ وتمت الإجابة على هذا التساؤل البحثي من خلال التعرف على الصورة الاجتماعية السائدة حول رجال الأعمال في المجتمع المصري، وانعكاس هذه الصورة على ممارسة أدوارهم الاجتماعية، ورؤية رجال الأعمال للمسئولية الاجتماعية، وانعكاس هذه الرؤية على إدارة مشروعاتهم التنموية في مجتمعاتهم المحلية، هذا فضلاً عن التعرف على محددات الدور الاجتماعي لرجال الأعمال. وللإجابة على تساؤل الدراسة الرئيسي، اعتمد الباحث بصورة أساسية على أسلوب دراسة الحالة.
تنزيل المؤلف :د.أسامة اسماعيل عبد الباري
دور شبكات التواصل الاجتماعي في إنتاج المعرفة دراسة تطبيقية على عينة من مستخدمي "الفيسبوك"
تهدف الدراسة إلى التعرف على دور شبكات التواصل الاجتماعي في إنتاج المعرفة، وذلك من خلال دراسة تطبيقية على عينة من مستخدمي موقع الفيسبوك، كما تسعى إلى استكشاف واقع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد آليات التواصل عبر الفيسبوك، وتحديد أبرز الانعكاسات الشخصية، الثقافية، الاجتماعية والمعرفية. بالإضافة إلى توصيف الناتج المعرفي للتواصل الاجتماعي عبر الشبكات الاجتماعية، وذلك من خلال اختبار نظرية " هابيرماس " عن الفعل الاتصالي بالتطبيق على عينة عمدية ( عينة كرة الثلج ) قوامها 170 مستخدم لموقع الفيسبوك تم توجيه استبيان إليكتروني لهم يتضمن أبرز التساؤلات حول الموضوع. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تتحدد أبرزها في أن المعرفة الناتجة عن الفعل الاتصالي تختلف عن نمط المعرفة التقليدية، حيث تتسم بسمات الانتقائية، العمومية، المرونة، التكاملية النسبية، الواقعية، افتقاد المصداقية.
تنزيل المؤلف :د. سيد فارس
ثقافة التمريض وممارسة القوةبحث في الأنثروبولوجيا الطبية بمستشفى قصر العيني التعليمي الجديد(جمهورية مصر العربية)
تعد العوامل الثقافية قضايا محورية في مشكلات الصحة التي يجابهها العالم اليوم. وتتضمن الرعاية الصحية العديد من مظاهر الثقافة. وتؤثر الثقافة في إدراكات وتصورات المرضى ومقدمي الخدمة الصحية. ويعتبر التمريض ظاهرة ثقافية، وجماعة ثقافية تعيد إنتاج المعاني المرتبطة بثقافتها. وتتعلق المعاني الثقافية الرئيسة بالقوة، ذلك أن الثقافة قوة في جوهرها، وتوجد مستغرقة كلية في علاقات القوة التي تشكلها. وترتبط القوة لزوماً بالممارسة اليومية للتمريض، تتخلل تفاعلات الممرضات ومناشطهن الروتينية، وتشكل أفعالهن واتجاهاتهن وخطاباتهن وممارساتهن اليومية. لذلك يركز هذا البحث على: (1) الكشف عن سمات ثقافة التمريض (الطرق النمطية للتفكير والشعور والسلوك). (2) وصف السياق الاجتماعي والتنظيمي لثقافة التمريض، وتحليل أدوار الممرضات وسلوكياتهن وممارساتهن على ضوء مصطلحات السياق السسيوثقافي والتنظيمي. (3) الكشف عن العلاقة بين ثقافة التمريض وممارسة القوة. (4) التعرف على تأثير ثقافة التمريض في ممارسات الممرضة الإكلينيكية والتمريضية. (5) بحث العلاقة بين المعرفة وممارسة القوة في السياق الإكلينيكي. (6) الكشف عن خطابات القوة التي يتم بداخلها اتصال الممرضة والطبيب، وغيرهما من العاملين بالمستشفى، وتكشف عن علاقات القوة بين الممرضات والأطباء والمرضى. (7) بحث العلاقة بين الثقافة، والنوع، وممارسة القوة. (8) بحث العلاقة بين ثقافة التنظيم وثقافة التمريض، والرضا الوظيفي. وقد توسل هذا البحث بمنهجية أنثروبولوجية كيفية ارتكزت في جمع البيانات على أدوات الجماعة النقاشية، والملاحظة بالمشاركة، والمقابلات شبه الموجهة، والاثنوجرافيا السردية. وانطلق من إطار نظري موجِه قوامه النظرية ما بعد البنائية، والنظرية التركيبية الاجتماعية ما بعد الحداثية. وقد خلص هذا البحث إلى عدة نتائج من أهمها: (1) تمثل الممرضات ثقافة فرعية تتألف من مجموعة من الطرق النمطية للتفكير والشعور والسلوك. (2) تكشف جماعة التمريض عن سلوكيات الجماعة المضطهدة. (3) التمريض جماعة ثقافية تعيد إنتاج المعاني المرتبطة بثقافتها. وتتعلق المعاني الثقافية الرئيسة بالقوة. (4) المستشفى مجال للقوة يحوى مجالات أخرى متعددة يمثل التمريض أحدها. (5) توجه ثقافة التمريض ممارسات الممرضات للقوة، وذلك في علاقتهن بالأطباء والمرضى والممرضات الأخريات. (6) الممرضات يستحوذ عليهن شعور – شكلته ثقافة التمريض - بالسيطرة المهنية من جانب الأطباء في السياق الإكلينيكي. (7) تخضع الممرضة لتأثيرات القوة وتمارسها في آن معاً، وتبدى مقاومة تتخذ أشكالا ظاهرة وأخرى خفية أو غير صريحة. (8) ثقافة التمريض مجال للصراع، والتناقض، وإعادة إنتاج تفاوتات القوة. يتضح ذلك في التفاعلات وممارسات القوة داخل جماعة التمريض. (9) تتواشج المعرفة والقوة، وتصطدم قوة المعرفة الطبية السلطوية بقوة المعرفة التمريضية الفعالة. (10) يتوسط النوع العلاقات والتفاعلات بين الأطباء والممرضات. (11) تعيد ثقافة تنظيم المستشفى موضوع البحث إنتاج معاني التبعية والخضوع الماثلة في ثقافة التمريض. (12) تحدد ثقافة التمريض وثقافة التنظيم مستوى الرضا الوظيفي.
المصطلحات الأساسية: ما بعد البنائية، النظرية التركيبية الاجتماعية ما بعد الحداثية، ثقافة التمريض، ممارسة القوة، المعرفة، النوع، ثقافة التنظيم، الرضا الوظيفي.
اعلام
تنزيل المؤلف :د.عبد الصادق حسن عبد الصادق
التعرض لألعاب الفيديو جيم الإلكترونية وعلاقته بالعنف لدى المراهقين دراسة مقارنة بين طلاب المدارس الثانوية في مصر والبحرين
هدفت الدراسة إلى التعرف على تعرض المراهقين لألعاب الفيديو جيم وعلاقته بالعنف لديهم ، هدفت الدراسة إلى التعرف على أنواع العنف المستخدم في ألعاب الفيديو جيم والتعرف على السلوكيات الإيجابية والسلبية المقدمة من خلال هذه الألعاب ، وذلك من خلال إجراء دراسة تحليل مضمون لعدد ست ألعاب من الألعاب المتعلقة بالمصارعة وسباق السيارات والمعارك القتالية والحربية ، من خلال رصد لأنماط وعادات تعرضهم لألعاب الفيديو جيم ، ودوافع هذا التعرض بالإضافة للتعرف على مدى تأثير العوامل الديموغرافية على إدراك المراهقين للواقع المقدم من خلال ألعاب الفيديو جيم ، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج ، من أهمها : أن مشاهد العنف المقدمة في ألعاب الفيديو جيم تتمثل في : القتل بنسبة 18.03 % ، إطلاق الرصاص بنسبة 16.19 % ، الضرب بنسبة 15.57 % ، الاعتداء على الممتلكات بنسبة 14.55 % ، السطو والسرقة على 8.4 % ، وتمثلت أهم الأسلحة والأدوات المستخدمة في ألعاب الفيديو جيم في : الأسلحة النارية بنسبة 40.57 % ، قنابل ومتفجرات بنسبة 13.52 % ، تصادم سيارات بنسبة 11.07 % ، أسلحة بيضاء بنسبة 9.02 % ، وتوزع مدى تعرض المراهقين لألعاب الفيديو جيم كما يلي : التعرض دائما 61.60 %، التعرض أحيانا 28.80 % ، التعرض نادرا 9.60 % ، كما كشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية طبقاً للمتغيرات الديموغرافية " النوع و المدارس " وإدراك واقعية المضمون المقدم في ألعاب الفيديو جيم .
تنزيل المؤلف :د. عبد الصادق حسن عبد الصادق
دور البرامج الحوارية في القنوات الفضائية العربية في إمداد الجالية المصرية بمملكة البحرين بالمعلومات عن القضايا السياسيةدراسة ميدانية
سعت الدراسة إلى التعرف على دورالبرامج الحوارية في لقنوات الفضائية العربية في إمداد الجالية المصرية بمملكة البحرين بالمعلومات عن القضايا السياسية ، وهدفت الدراسة إلى التعرف على أهم البرامج الحوارية التي تقبل عليها الجالية المصرية – عينة الدراسة - في مملكة البحرين ، ودوافع التعرض ، والتأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية المترتبة على هذا التعرض ، بالاعتماد على عينة عمدية قوامها 400 مفردة من المقيمين بمملكة البحرين ، باستخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات ، وذلك من خلال مدخل الاعتماد على وسائل الإعلام ، وتوصلت الدراسة للعديد من النتائج ، من أهمها :
- كشفت النتائج العامة للدراسة أن أهم القنوات الفضائية التي تقبل عينة الدراسة على مشاهدتها جاءت – على الترتيب – كما يلي : قناة الجزيرة بنسبة 23 % ، دريم 2 بنسبة 19.8 % ، الفضائية المصرية بنسبة 17.8 % ، العربية بنسبة 13 % ، المحور بنسبة 8.7 ، الحياة بنسبة 7.2 % ، قناة OTV بنسبة 6.2 % ، وجاءت قناة أوربيت في المرتبة الأخيرة بنسبة 5.3 % ،
- توجد علاقة بين معدل تعرض الجالية المصرية للبرامج الحوارية بالقنوات الفضائية العربية ودوافع تعرضهم النفعية لهذه البرامج .
- تختلف درجة اعتماد الجالية المصرية للبرامج الحوارية بالقنوات الفضائية العربية طبقاً للمتغيرات الديموغرافية المختلفة ( الجنس ، الفئة العمرية ، المستوى التعليمي ، طبيعة الإقامة ) .
الكلمات المفتاحية : الاعتماد على وسائل الإعلام ، البرامج الحوارية ، القنوات الفضائية العربية .
تاريخ
تنزيل المؤلف :د . خالد بن عبد الكريم البكر
عِلْم الأنساب في التراث الأندلسي بين تقلبات السياسة وتقاليد المجتمعدراسة تاريخية في مراحل انبعاثه وملامح انكماشه فيما بين القرنين الثالث والخامس الهجريين
يُعنى البحث بدراسة الأنساب في الأندلس وانتشارها كتقليد ٍ اجتماعي ، وكنشاط ٍ علمي ، إذ هي فكرة ٌ مشرقية ٌ في بيئة غربية ، ورصدُ تطوراتها يُساعد في فهم التأثير والتأثر الثقافي للعرب في الأندلس .
من المُهمّ الإيضاح هنا أن المقصود بالأنساب في هذه الدراسة هو أنساب القبائل العربية التي استقرت بالأندلس طوال فترة تاريخها الإسلامي ، ذلك أن العناصر الإسلامية الأخرى ، كالموالي ، والبربر ، والمولدين ، قد تأثرت ثقافياً بالعرب فاصطنعت لنفسها انتماءً عربياً بالولاء ، ومن ظلّ منهم خارج دائرة الولاء العربي ـ لا سيما من البربر نظراً لتكوينهم القبلي ـ ؛ فإنه لا يعبأ كثيراً بمعنى النسب ومدلولاته السياسية والاجتماعية ، وذلك هو المؤشر الأول على تلقي الفكرة بالقبول ـ أو عدم المُمانعة ـ في المجتمع المحلي . ثم جاءت مرحلة ثانية في تطور الأنساب وهي ذات طابع علمي ، وتمثلت في إقبال عدد من طلبة العلم ـ من غير العرب ـ على رواية أنساب العرب والتأليف فيها ، وذلك هو المؤشر الثاني على قبول فكرة الأنساب في الأندلس . وحين أقدم الخليفة الحكم المستنصر بالله ( 350 هـ ـ 366 هـ / 961 ـ 976 م ) على تقييد أنساب العرب وأظهر العناية بها ، لم نقرأ أدنى احتجاج أو تذمُر من العناصر الإسلامية ـ غير العربية ـ في الأندلس تجاه مشروعه هذا ، بل شارك فيه علماء ونسّابون منهم ، فكان ذلك بمثابة المؤشر الثالث على قبول الفكرة في أوساطهم .
ومع ذلك كله ؛ فإن أنساب العرب في الأندلس لم تنجُ من تقلبات السياسة وعواصفها المثيرة ، إذ كان ارتباط العرب بالجيش وطموحاتهم السياسية العالية سبباً في استهداف السياسيين لهم وسعيهم نحو تفكيك العصبية القبلية للعرب ، فكان الضرر من هذه الناحية على بناء الأنساب ونقائها أشدّ وأكبر من الضرر الذي لحق بها من جرّاء الصراعات بين عناصر السكان .
سياسة
تنزيل المؤلف :د.خالد عيسى العدوان
البعد السياسي لرقابة البرلمان الأردني على القوانين المؤقتة
ترمي الدراسة إلى محاولة استكشاف الطبيعة السياسية للرقابة البرلمانية على القوانين المؤقتة وحدودها نظريًا وتطبيقيًا. وتنبع الأهمية السياسية للدراسة من إخضاع فهم الشكل الدستوري لرقابة البرلمان على القانون المؤقت للتحليل السياسي، المتمثل في مدى إعمال البرلمان لرقابته السياسية على الحكومة، وضرورة فك الاشتباك بين حدود سلطة البرلمان ومحكمة العدل العليا والمحكمة الدستورية حول القانون المؤقت.
وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها: أن لرقابة البرلمان على القوانين المؤقتة بعدًا سياسيًا على الرغم من الشكل الدستوري؛ حيث تنضوي هذه الرقابة في إطار الرقابة السياسية الكلّية للبرلمان على أعمال الحكومة. وعلى الرغم أيضاً من الرقابة القضائية لمحكمة العدل العليا والمحكمة الدستورية على القانون المؤقت، إلا أن البرلمان لا يزال يمتلك السلطة الدستورية الأصيلة في قبول أو تعديل أو إلغاء القانون المؤقت، بالإضافة إلى الرقابة السياسية على البواعث والملاءمات التي أصدرت التشريع المؤقت والتي لا تخضع لاختصاص القضاء. أما الرقابة على غايات التشريع فهي تخضع لرقابة القضاء والبرلمان معًا.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن سلطة البرلمان لا تلغي أو تتناقض مع الرقابة القضائية للمحكمة الدستورية ومحكمة العدل العليا بل تتكامل معها، وأن ثمة ضعفًا يعتري البرلمان في إعمال رقابته السياسية على الحكومة وإخضاعها للمساءلة. وقد قابل هذا الضعف انحراف الحكومة في إصدار القوانين المؤقتة.
وخرجت الدراسة بتوصيات من الممكن أن تساهم في تعزيز شبكة علاقات توازن القوة السياسية بين البرلمان والحكومة.
الكلمات الدالة: الحكومة، البرلمان، الرقابة البرلمانية، القانون المؤقت، المحكمة الدستورية.
علم نفس
تنزيل المؤلف :أ.د. احمد عبد الخالق /أ. شيماء الجوهري
اضطرابات التحكم في الاندفاع: عرض نظري ومعدلات الانتشار لدى الطلاب الكويتيين
استهدفت هذه الدراسة تقديم الجوانب النظرية لاضطرابات التحكم في الاندفاع، وتحديد معدلات انتشارها، لدى عينة من الطلاب الكويتيين، وبيان الفروق بحسب الجنس والمرحلة الدراسية، وفحص الارتباطات بينها. وتكونت عينة الدراسة من 927 طالبا وطالبة من المدارس الثانوية وجامعة الكويت، راوحت أعمارهم بين 15 و34 سنة، أجابوا عن ثلاثة مقاييس: استخبار اضطرابات التحكم في الاندفاع المشتق من مقابلة "مينيسوتا"، ومقياس أثر نزع الجلد، ومقياس الاستخدام القهري للإنترنت. وقد ظهر أن معظم المقاييس تتسم باتساق داخلي بين المقبول والمرتفع، وصدق عاملي مرتفع. وتراوحت معدلات انتشار هذه الاضطرابات بين 16.9% لهوس انتشار الشراء لدى طالبات الثانوية، وصفر % لكل من المقامرة المرضية لدى طالبات الثانوية، وهوس السرقة لدى طالبات الثانوية والجامعة. وظهرت فروق دالة بين الجنسين في بعض اضطرابات التحكم في الاندفاع، وحصل طلاب الثانوية على معدلات انتشار أعلى من طلاب الجامعة في معظم هذه الاضطرابات. كما تبين أن أعلى معاملات الارتباط كانت بين هوس نتف الشعر ونزع الجلد لدى طلبة الثانوية وطالباتها، وبين هوس إشعال الحرائق والاضطراب الانفجاري المتقطع لدى طلبة الجامعة، وبين هوس السرقة وإشعال الحرائق لدى طالبات الجامعة. وتشير نتائج هذه الدراسة بوجه عام، إلى أن معظم اضطرابات التحكم في الاندفاع، لها معدلات انتشار محددة بين طلاب الثانوية والجامعة، حيث تزداد لدى طلاب الثانوية. ولذلك فمن المهم مواصلة دراسة هذه الاضطرابات، وبيان تأثيرها في الفرد والمجتمع، وأسبابها، وعلاقتها بالاضطرابات الأخرى، تمهيدا لتحديد طرق علاجها.
المصطلحات الأساسية: اضطرابات التحكم في الاندفاع، معدلات الانتشار، طلاب جامعة، طلاب ثانوية، الكويت
فلسفة
تنزيل المؤلف :د. محمود سيد احمد
الخــير العــام فــي فلسفة توماس هل جرين
تمثل فلسفة توماس هل جرين ( 1836 – 1882 ) خروجاً وانشقاقاً على ما هو مألوف في الفلسفة الإنجليزية. ويرجع ذلك إلى تأثر جرين بالحركة المثالية الألمانية، أو الهيجلية الجديدة . ويتأتى هذا البحث الذي يتناول مفهوم الخير العام عنده ليبرهن على ذلك.
يقوم البحث ببيان هذه المسائل : أزمة الفلسفة الإنجليزية في القرن التاسع ، دوافع اهتمام جرين بمفهوم الخير العام ، الأسس التي يقوم عليها هذا المفهوم ، و ماهية هذا المفهوم . و في مناقشة و بيان هذه المسائل اتبعت المنهج التحليلي المقارن .
و بعد دراسة و تحليل و مقارنة تبين لنا أن أهم ما يميز مفهوم الخير العام عند جرين هو أن ماهيته روحية وليست مادية، وأن دائرته أو مجاله يتسع ليشمل خير البشرية بأسرها . و بذلك فإنه يختلف عن مفهومي المنفعة العامة ، و الصالح العام أو المصلحة العامة .
لغة انجليزية
تنزيل المؤلف :أ.د. محمد فرغل
التصرف في الترجمة: مصطلحاً ومفهوماً
تتصدى هذه الدراسة للتصرف في الترجمة Managing in Translation مصطلحاً ومفهوماً، مبينة أن هذا المصطلح استخدم بداية في سياق تحليل الخطاب قبل أن يستعيره حقل الترجمة. فمن جهة، يمكن للمؤلف أن يعالج موضوعاً ما من خلال رصد محايد للمعلومات والأفكار كما يحدث في النصوص التوضيحية، ومن جهة أخرى، يمكنه أن يناور ويتلاعب بهذه المعلومات والأفكار من خلال التقييم والنقد كما يحدث في النصوص الجدلية. أما في الترجمة، فعملية التصرف تأتي من خارج النص على وجهين كما نرى في هذا البحث. وينضوي الوجه الأول، وهو التصرف الداخلي، على عملية تطويع للنص المترجم بمستوياته المختلفة: الصوتية والصرفية والتركيبية والمعجمية والاصطلاحية والتداولية والنصية والثقافية، تهدف إلى الخروج بترجمة سلسة وفصيحة تحافظ على معنى النص الأصلي وتسهِّل مَهَمَّة المتلقي معاً. وأما الوجه الآخر، وهو التصرف الخارجي، فيمثل التدخل الأيدلوجي للمترجم أو للجهة الموكلة للترجمة سعياً وراء تحقيق أهداف ومآرب لا يعكسها محتوى النص الأصلي. ويتجلى التصرف الخارجي، على الرغم من صعوبة تحديده مقارنة بالتصرف الداخلي، في مستويات مختلفة منها: المعجمي والتركيبي والخطابي والثقافي. وقد قمنا باستخدام نماذج كثيرة ومتنوعة من الأمثلة الحيَة والتوضيحية في ثنايا هذه الدراسة، وذلك من أجل سبر طبيعة عملية التصرف في الترجمة، وإلقاء الضوء على أبعادها المختلفة من الناحيتين العملية والنظرية.
لغة عربية
تنزيل المؤلف :د. علاء الدّين أحمد الغرايبة
في ثنائيّة الصّيغ الصّرفيّة نظرة في "جامع البيان في تأويل القرآن" للطّبريّ
يتناول هذا البحث بالدّراسة والتّحليل الصّيغ الصّرفية العربيّة ثنائيّة المظهر، في واحد من كتب التّفسير المتفرّدة، الّتي عُنيت بمفردات القرآن الكريم، من حيث البنية الصّرفيّة، ذلكم هو تفسير الإمام الطّبريّ (ت310هـ) المسمّى "جامع البيان في تأويل القرآن"، وذلك بالكشف عن الخصائص الّلهجيّة المختلفة للصّيغ الصّرفيّة ثنائيّة المظهر المعهودة في الاستعمال الّلغويّ. معتمدين لتحقيق هذا الأمر على المنهج الوصفي التحليلي ومستأنسين بالمنهجين التاريخي والتطبيقي.
وقد عمد الباحثان إلى جمع تلك الثّنائيّات الصّرفيّة الّتي تضمّنها "جامع البيان" ورصد جميع الأنساق اللّهجيّة لها، المنسوب منها وغير المنسوب، على هدي من المنهج الاستقرائيّ الوصفيّ، ثمّ إلى تبويبها ضمن مباحث لغويّة ستّة، هي: الهمزة بين التّحقيق والتّسهيل، والفعل بين التّجرد والزّيادة، وإسكان عين الكلمة وتحريكها، والتّشديد والتّخفيف، والمدّ والقصر، وفي ما ورد من الصّيغ على لغتين: (بين الضّمّ والكسر) و(بين الضّمّ والفتح) و(بين الكسر والفتح)؛ لتكون شواهد وأدلّة حيّة على تعدّد لغات العرب، الّتي تناولتها توجيهات الطّبريّ بالذّكر والتّعليل في تفسيره، من الوجهة الصّرفيّة، ثمّ لتقدّم نماذج من مفاصل الخلاف بين تلك الّلهجات، وقد فاء بها الباحثان، ما أمكنهما ذلك، إلى المنهج التّحليليّ.
وقد تمخض البحث عن جملة من النتائج كنّا قد ذكرناها في نهاية هذه الدراسة؛ تتعلق بنسبة الظّاهرة الّلغويّة إلى أهلها من حيث العزو وعدمه من جانب، وتقديم مفاضلة بين هذه اللغات، تستند إلى آراء الطبري المتعلقة بهذا الخصوص من جانب آخر.
تنزيل المؤلف : د. عبد الحميد عطية عبد الحميد
علم اللغة النصي والنص الأدبي
يناقش هذا البحث موقع النص الأدبي والنص الشعري خاصة، في نظرية علم اللغة النصي، على مستوى الحد والتعريف، وعند وضع الأسس والقواعد، ثم عند التناول والتطبيق. وينظر في هذه الحدود النصية التي رسمها العلماء، وتلك الاشتراطات التي اشترطوها و مدى استيعابها للنص الأدبي عامة والشعري خاصة. وهل هذه الطرق في التحليل والمعالجة طرق ناجعة في درس النص الأدبي وتحليله ؟ وهل تمتلك التنظيرات النصية الأدوات اللازمة لمعالجة القضايا المثارة في هذا العلم؟
كما يحاول البحث رصد النتائج التي حققتها نظرية علم لغة النص في تناول النصوص الإبداعية عامة والنص الشعري خاصة.
وينطلق البحث من فرضية تقول باختلاف النص الأدبي والشعري خاصة عن غيره من نصوص في معايير البناء والاشتراطات النصية، ووسائل التناول، ولا يمكن أن نسوي بحال من الأحوال بين نص شعري وما يقوم حول هذا النص من نصوص نقدية، أو تعليقات وشروح، حتى وإن قيل بأن "الخطاب حول النص لا يستطيع إلا أن يكون نصا"( ) لكن يبقى الفرق بين النصين في المستوى اللغوي والخصائص ومقومات النصية.. وأن النص الأدبي عامة، والنص الشعري خاصة، يجب أن يكون حاضرا ببنائه وخصائصه عند التنظير في نظرية النص ووضع أسس النصية وتحديد شروطها، وكذلك وضعه في الحسبان عند اقتراح آليات التعامل وأدوات التناول، بخاصة تلك الأدوات التي يحاول العلماء تعميمها على كل نص، إبداعا وإنتاجا، أو تناولا وتلقيا...
يتناول البحث ذلك من خلال محاور ثلاثة؛ محور الحد والتعريف، ومحور شروط النصية والمعايير التي يكون بها النص نصا، ومحور التطبيق وبيان مدى خضوع النص الأدبي والشعري خاصة لقواعد النصية، أو خروجه عليها وتمايزه بعيدا عن شروطها.
وقد يرد في البحث التعبير عن الظاهرة المعينة، أو المفهوم الواحد بأكثر من مصطلح، من مثل التعبير عن مصطلح السبك ومصطلح الحبك بالتماسك النصي مرة، أو التضام أخرى.. وغيرها من مصطلحات. وهذا لا يعني تبني البحث لها جميعا، بقدر ما يدل على مراعاة السياق الذي تستخدم فيه من قبل باحثين آخرين، ودراسات تتبناها أشار إليها البحث واستدعاها.
تنزيل المؤلف :د. راشد علي عيسى
تناوبُ فاعلاتن ومستفعلن في شعر أدونيس قصيدة (هذا هو اسمي) أنموذجاً
يسعى هذا البحث إلى تحليل نظام التناوب الإيقاعي بين تفعليتي فاعلاتن ومستفعلن في قصيدة [ (هذا هو اسمي) ] لأدونيس . وهو نظام إشكالي عزّزته مجموعة من المؤثرات الشكلانية من مثل خطاب المتكلم، والبنية النحوية المنزاحة، وعلامات الترقيم. يُزاد على ذلك طواعية التفعيلتين للزحاف والتدوير والتكرار والقوافي الجزئية بكيفية وكميّة قلّ مثيلهما في شعر التفعيلة.
خلص البحث إلى أن تناوب تفعليتي فاعلاتن ومستفعلن في تلك القصيدة قام على مداميك موسيقية استثنائية قادت مجموعة من الباحثين إلى إصدار أحكام فنية غير صحيحة في توصيف البنية الإيقاعية اجتهد البحث في تصويبها. كما كشفت مفاصل البحث عن قدرة الزحاف والتدوير والتكرار على التعالق والانسجام مع البنى اللغوية والانفعالية والخيالية في القصيدة، وهي خاصية استثمرها أدونيس لإنجاز كتابة شعرية جديدة عبر رؤيا شعرية حداثية تخترق المستقر من المضامين والأوزان الشعرية، وتؤسس بوضوح لنقلة نوعية في إيقاع الشعر العربي المعاصر.
تنزيل المؤلف :د .المتولي محمود المتولي عوض حجاز
مصطلح (الخُلْف)فـي كـتاب سـيبويه
مصطلح (الخُلْف) تَرَدَّد ذِكْرُه في عمل سابق لكاتب هذه الدراسة في سياق الحديث عن أسس التحليل النحوي للنداء في حوارات الخليل وسيبويه، وهي: تفسير المعنى، وتمثيل ولم يُتكلم به، وتقدير الإعراب، وفيه: «إنّ وظيفة اللغوي تفسير كلام العرب للكشف عن مقاصدهم مِن خلال أسس ومجالات ابتدعها الخليل ووافقه سيبويه منها: التصنيف للمفردات والجمل، ونظرية العمل النحوي، والمعنى، والسياق بنوعيه: المقالي والمقامي، والسماع، والقياس، والأصل والفرع، والبنية العميقة، أو ما أطلق عليه سيبويه (الخُلْف)»، إذ يقول سيبويه: «وتقول: إني عبدُ الله؛ مُصَغِّراً نفسه لربِّه، ثم تُفَسِّر حالَ العبيد فتقولُ: آكلاً كما تأكل العبيد. وإذا ذكرتَ شيئاً من هذه الأسماء التي هي علامةٌ للمضمَر فإنه مُحالٌ أنْ يظهر بعدها الاسمُ إذا كنتَ تُخْبِر عن عملٍ، أو صفةٍ غير عمل، ولا تريد أن تُعَرِّفه بأنه زيدٌ أو عمرو. وكذلك إذا [لم تُوعِدْ ولم] تَفْخَر أو تُصَغِّر نفسك؛ لأنك في هذه الأحوال تُعَرِّف ما تُرى أنه قد جُهِل، أو تُنْزِلُ المخاطَب منزلةَ مَن يجهل فخراً أو تهدُّداً أو وعيداً، فصار هذا كتعريفك إياه باسمه.
وإنَّما ذَكر الخليل- رحمه الله- هذا لتَعرِفَ ما يُحال منه وما يَحسُن، فإنَّ النحويين مما يتهاونون بالخَلْف إذا عرفوا الإعراب. وذلك أنَّ رجلاً مِن إخوانك ومعرفتك لو أراد أن يُخبرك عن نفسه أو عن غيره بأمرٍ فقال: أنا عبدُ الله منطلقاً، وهو زيدٌ منطلقاً كان مُحالاً؛ لأنه إنما أراد أن يُخبرك بالانطلاق ولم يقل هوَ ولا أنا حتَّى استغنيتَ أنت عن التسمية، لأنَّ هو وأنا علامتان للمضمَر، وإنما يُضمِر إذا عَلِم أنَّك قد عرفت مَن يعني، إلا أنَّ رجلاً لو كان خلفَ حائط، أو في موضع تجهله فيه فقلتَ، مَنْ أنت؟ فقال: أنا عبد الله منطلقاً في حاجتك، كان حسناً»
تنزيل المؤلف :د. محمد الدروبي
قوش خواتم الخلفاء العباسيين دراسة و تحقيق
التَّختم عادةٌ إنسانيّةٌ قديمة، فقد مال الإنسانُ إلى لبس الخواتم بأنواعها منذ زمنٍ بعيد، واتّخذها لأغراض الزِّينة، ثُمَّ استعملها لغاياتٍ سياسيّةٍ ودينيّة، وأضحى الخاتم رمزَ المُلك وعلامةَ الأُبهة والسُّلطان. ولجأ الإنسانُ في طورٍ لاحقٍ إلى تحلية خواتمه بالكتابة على فُصُوصها، فجاءت تلك النُّقوشُ مُعبرةً عن شخصيات حامِلها، مُلخصةً رُؤاهم في الحياة.
واستعمل المسلمون الخواتمَ للأغراض نفسها التي عرفتها الأُممُ السَّابقة، وتضاعف الإقبالُ على اتخاذ الخاتم لأغراض رسميّة – وغير رسميّة – اقتداءً بالرَّسول – صلّى اللهُ عليه وسلّم - الذي سنّ اتخاذ الخاتم والنّقش عليه.
واتّخذ خلفاءُ الإسلام خواتمَ رسميّة وشخصيّة نقشوا عليها ما يحلو لهم من العبارات التي تُعبّر عن صفوة أفكارهم ورُؤاهم، وتابع الخلفاء العباسيون هذا السَّنن السُّلطاني، فكانت عنايتهم بالخواتم ونُقُوشها لا تقلّ عن عناية مُتقدّميهم من الخلفاء.
وقد شكّلت النُّقوشُ العباسيّةُ التي حملتها خواتمُ خُلفائهم مادةً مُهمةً تفرّغت هذه الدِّراسة لتناول ملامحها ومضامينها وأساليبها ومصادرها وعناية المعاصرين بها، كما عُنيت دراستنا من بعدُ بجمع ما تسنى جمعه من نُقُوش خواتم الخُلفاء في هذا العصر وتقديمها بالقدر الذي تأذن به الرُّوحُ العلميّة.
تنزيل المؤلف :د. محمد احمد القضاة ، أ/ عقيلة سالم فرج
توظيف التراث في اعمال ابراهيم الكوني الروائي
يشكل الكوني علامة مهمة في الأدب الروائي العربي المعاصر، فهو من الروائيين القلائل الذين وقفوا جانبا كبيرا من تجربتهم الروائية نحو موضوع التراث وبخاصة التراث المحلي. فمشروعه الروائي يعتمد بصورة رئيسة على رؤية تعتمد على رصد التراث الشعبي الصحراوي كما يتجلى عند قبائل الطوارق التي ينتمي إليها الكاتب نسباً وثقافة.
وقد هدفت الدراسة إلى تتبع جوانب إفادة الكوني من التراث المحلّي وأشكالها، والكشف عن الصورة التي تمثل فيها هذا التراث واعتماده على منظومة تراثية متكاملة، اشتملت على العادات والتقاليد والمعتقدات الدينية والأدب الشعبي والأسطورة والفنون الشعبية، وكل ما تعلق بثيمات الصحراء الأفريقية التي تقطنها قبائل الطوارق.
وأظهرت الدراسة أن الأهداف التي حرّكت الكوني لإستلهام العناصر التراثية وتوظيفها في أدبه قد جاءت رغبة من الكاتب في الدفاع عن هذا التراث المحلي الذي يوشك أن يتلاشى، وإعادة إحياء هذا التراث ووضعه أمام القارئ من خارج عالم الصحراء المغلق على نفسه.
وقد أبرزت الدراسة قدرة الكوني عبر أعماله الروائية المختصة بعالم الصحراء على أن يصور بنجاح كل ما يتصل بتراث هذا العالم وأن يحلل كنه العلاقات التي تنشأ بين عناصر المكان من إنسان وحيوان وطبيعة، وأن يبين كيف أن الإنسان في الصحراء لا يستطيع أن يديم صلاته مع الأشياء إلا من خلال مخزون كبير من العناصر الثقافية والتراثية من أسطورة ورموز وتمائم وإشارات ومعتقدات وتقاليد خاصة بعالم الصحراء. وأظهرت الدراسة أن هذه الأعمال الروائية التي قدّمها الكوني للقارئ قد أماطت اللثام عن هذه المجموعة العرقية من الناس في علاقاتها مع المكان ومع بعضهم البعض، وكذلك مع الآخر. فالكوني باختصار قدّم ما يشبه انتروبولوجيا متكاملة عن الطوارق، فضلاً عن تقديمه لميثولوجيا طوارقية، من خلال مزج غريب قدّمه السرد الفني الذي نجح الكاتب في التنويع في طرائقه.
ولعل هذه الدراسة استطاعت أن تبين بعضاً من الرؤية الفكرية التي تمتد خيطاً في العديد من رواياته، فالكاتب ظهر دائماً متمسكاً بمحاولة الإجابة عن سؤال الطبيعة الإنسانية، وفهم العلاقة بين الخير والشر، وأنّ الجوع والجدب وفقر الطبيعة هي عناصر ملازمة للإنسان في المكان الصحراوي، وكذلك الصراع بين الإنسان وجنسه وبين الإنسان والطبيعة، هي مجرد شروط توضع للكشف عن الطبيعة الإنسانية وتجلية سلوكها وتصرفها ونظرتها إلى الحياة والطبيعة.
تنزيل المؤلف : د. إيهاب همّام عطية الشِّيوي
تحولات البنية الإحالية ودلالاتها في النص القرآني
يعرض هذا البحث خصائص البنية الإحالية للغة العربية في النص القرآني؛ وذلك من خلال التحولات بين طرفي
الإحالة ( الرابط الإحالي، ومرجعه )، والتنوع في طرائق النظم الإحالي في لغة القرآن الكريم، التي هي من مقتضيات
السياق ودلالاته.
ويُؤْثِر البحث كلمة " تحولات " على كلمة " العدول " عن أصل التركيب؛ لأن التحولات تكشف عن مرونة النظام
اللغوي عند تنوع الاستعمال، فهي نابعة من داخل ذلك النظام، ولها صفة الاستقلال في تكوين البنية الإحالية بضوابط
نحوية ودلالية، تحكم توارد الرابط مع مرجعه، من حيث الشكل والدلالة؛ ومن ثمَّ فإن استخدام إحدى صور البنية الإحاليه
دون غيرها في التعبير عن دلالة معينة رهين بتوافر الصحة اللغوية أولًا، ثم تأتي جماليات استعمالها تَبَعًا لها. أما العدول
عن أصل البنية والتركيب؛ فهو مرتبط بأغراض الكلام ومقاصد المتكلم، وبالشق الجمالي للغة، وبالتالي يأتي التساؤل:
لماذا عُدِل عن هذا التركيب إلى غيره ؟ وما مقاصده ؟ وما دلالاته ؟ ... وهكذا.
إذًا علاقة " التحول " في البنى اللغوية - ومنها الإحالية- بـ " العدول " عن أصل البنية والتركيب هي علاقة الكل
بجزئه، أو العام بالخاص. وأن التركيز على العدول وحده صرفٌ للبحث عن الشكل إلى الدلالة، والأنساق اللغوية - كما
هو معلوم – شكل ودلالة؛ إذ لا يُتصّور في فهم اللغة الاكتفاءُ بأحدهما دون الآخر. ومن ثوابت التحليل النصي أن البنية
الإحالية يجب أن تُدرس من خلال القواعد النحوية والمبادئ الدلالية التدولية معًا؛ دونما عزل لإحداها عن الأخرى. وبناء
على ذلك، ناقش البحث التحولات الشكلية للرابط الإحالي، وما يترتب عليها من تحولات في الدلالة، وعَرَضَ أيضا تحولات
المرجع الإحالي، الكمية والنسبية والنوعية، وتحولات النَّظْم الإحالي التي تمثل مظهرا من مظاهر إعجاز النظم القرآني.
تنزيل المؤلف :د. محمد بن سعيد الحويطي
اختلاف ألفاظ الحديث النبوي القولي المروي بسند واحد عند البخاري ومسلم وأثره في الدلالة والاستشهاد اللغوي
هدف هذا البحث إلى رصد اختلاف نصوص الحديث النبوي القولي المروي بسند واحد عند البخاري ومسلم وأثر ذلك على الدلالة والاستشهاد اللغوي، للوقوف على مستوى دقة رواية الحديث بلفظه في أصح كتابين بعد كتاب الله، وقد خرج البحث بنتائج أهمها: وجود أحاديث قيلت في مقام واحد أخرجها البخاري ومسلم عن شيخ واحد بالسند نفسه عن النبي صلى الله عليه وسلم تحتوي على تراكيب لغوية مختلفة، ونتج عن ذلك تغير دلالي فيها، وهذا يلقي بظلاله على مستوى دقة الأحاديث المروية باللفظ فيهما ونسبتها إلى الأحاديث المروية بالمعنى، فضلا عن التشكيك في دقة نسبة أسلوب لغوي ما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الدراسات اللغوية القائمة على دراسة الأحاديث النبوية وفق عموم الضوابط التي وضعها علماء اللغة في العصر الحديث.
تنزيل المؤلف :د. محمود المقداد
رواية أشعار الموالي في العصر الأموي عند القدماء
الموالي هم المسلمون غير العرب ، وقد أصبحوا جزءاً من الدولة والمجتمع العربيين منذ الفتوح الإسلامية . وكان نظام الولاء سبباً في تعريب هؤلاء الموالي . وقد أسهم الجيل الثالث منهم في إنتاج الشعر ، نظراً لتمكنهم من اللغة العربية وتشربهم ثقافتها .
وقد ظهر من بين الموالي ، في العصر الأموي ، ما يقارب المئة شاعر ، غير أن أغلبهم كان من المتوسطين والمغمورين أو المجهولين .
ويهدف البحث الراهن إلى الكشف عن مقدار الشواهد المختارة من شعر الموالي الذي استُعْمِلَ من قبل الفئات المختلفة من مثل ( صانعي دواوين القبائل ، وصانعي الدواوين المفردة ، وعلماء اللغة ، وعلماء النحو ، وصانعي المختارات الشعرية ، ورواة الشعر ، ومؤلفي الكتب الأخرى المختلفة ، إلخ. ) .
وذلك لأن كل فئة من الفئات المذكورة كان لها موقفها الخاص من شعر الموالي ، وهدف هذا البحث أن يحدد موقف كل فئة منها ويبين سببه .
ويبين هذا البحث أن هذه الفئات قد اعتمدت معايير متفاوتة لاختيار الأشعار ، وقد أدت هذه المعايير إلى إهمال قصائد الموالي أو التقليل من الاهتمام بها ، في مقابل تركيزها على القصائد التي أنشأها العرب الأقحاح المعاصرون لهم .
وقد عُرِضَتْ أشعار الموالي على شكل أبيات مفردة ، أو قطع شعرية ، ونادراً ما عرضت على شكل قصائد مطولة أو تامة .
تنزيل المؤلف :د.فاطمة محمد البريكي
دروس البلاغة العربية، مراجعة وتصحيح مثل من درس "أحوال الإسناد الخبري"
يطرح هذا البحث فكرة تناسخ المباحث البلاغية، وانتقالها من مصدر لآخر ثم من مرجع لآخر انتقالا كربونيا، دون تمحيص، ودون تجديد في مضامينها، ودون أدنى تعديل بحذف ما لا يحتاج إليه المبحث، أو إضافة ما يحتاج إليه مما يستجدّ في أي عصر من العصور، ودون تغيير الأمثلة حتى، أو وضع أمثلة جديدة مناسبة للعصر الذي يؤَلَّف فيه الكتاب، أو تجاوز نوعية الأمثلة المجتزأة والمقتطعة من سياقاتها.
إن هذا الذي حدث في الدرس البلاغي على امتداد تاريخه الطويل يدلّ بوضوح على حالة الجمود التي اعترته على الرغم من وجود الكثير من الدعوات -النظرية غالبًا- المطالبة بتجديده، لكن معظم هذه الدعوات لم تتحول إلى نموذج حي متكامل، يضيف ويحذف ويجدد ويبعث الحياة في المباحث البلاغية المتقولبة، ذات النسخ الكربونية اللامنتهية.
وتمثل هذه الدراسة شكلا من أشكال التجديد العملي للدرس البلاغي الذي يأمل الباحث أن يكون متجاوزًا بالفعل للمآخذ التي وُضعت من قبل على هذا المبحث تحديدًا –مبحث أحوال الإسناد الخبري-، وللمآخذ التي وضع الباحث يديه عليها أثناء سنوات من تدريس البلاغة العربية لطلبة الجامعة وِفْقَ النمط التقليدي.
وقد تم اختيار هذا المبحث تحديدًا لأنه من أوائل المباحث التي تبدأ بها معظم المؤلَّفات البلاغية التراثية من بعد السكاكي، ويبدأ بها عادة الدرس البلاغي المعاصر كذلك، كما أنه من الدروس الصغيرة حجمًا التي يمكن أن يبدأ بها التطبيق العملي لفكرة تجديد الدرس البلاغي المعاصر، لننتقل منها إلى دروس أكبر حجمًا، كمًا ومضمونًا.
تنزيل المؤلف :د. رزان محمود إبراهيم
المدلول الإيديولوجي والفني في رواية واسيني الأعرج جملكية آرابيا
تتناول هذه الدراسة رواية واسيني الأعرج " جملكية آرابيا" عبر محور مركزي يحيل إلى صيغة دلالية أساسية تضم الحد ونقيضه. وهو ما اقتضى كشفاً لمضامين فكرية مختلفة جسدتها شخصيات متنوعة عبرت عن ثنائيات قيمية ذات طابع طباقي. هذا لايعني أبداً أن هناك نية مبيتة للفصل بين الجمالي والإيديولوجي؛ فكلاهما مرتبط بالآخر على نحو عميق, لكن الدراسة ارتأت أن تحدد أولاً ما أسمته سلوكاً فردياً مادته القيم في مستواها المفهومي المجرد, وهو أمر غير منفصل عن متواليات فنية يتوسلها الروائي لإحداث وظائف مفترضة يدخل بعضها في باب التحريض والتأثير, ويدخل بعضها الآخر في باب الجمالي والممتع. وعليه ارتأت الدراسة مناقشة أبرز البنى الشكلية والأدوات المستخمة في الرواية قيد الدراسة, وهو ما تأمل في إنجازه من خلال مناقشة البنية السردية فيها, والولوج في جماليات تناصية شكلت ظاهرة لافتة في الرواية, ومن ثم تخصيص محور خاص للأسلوب الفني بما يحمله من آفاق متنوعة. علماً أن أياً من محاور هذه الدراسة لا ينفصل عن الآخر, فكل منها في نهاية الأمر يحمل خيوطاً متعالقة, نترك للسطور القادمة فرصة الإعلان عنها.
تنزيل المؤلف :د. عمر يوسف عكاشة
تَأَمُّلاتٌ في امْتِحاناتِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِوَصْفِها لُغَةً أَجْنَبِيَّة
يَعترِضُ البحثُ الحالِيُّ، بالنَّقدِ اللغَوِيّ، سبيلَ عِدَّةِ نماذجَ متنوِّعةٍ لامْتِحاناتِ اللغةِ العربيَّةِ، المُقدَّمةِ لِلْمتعلِّمينَ مِنَ النّاطِقينَ بِغَيْرِها، في أَرْبَعٍ مِنَ الْجامِعاتِ الْأُرْدُنِيَّةِ، هِيَ: الْجامِعَةُ الْأُرْدُنِيَّةُ، وَجامِعَةُ اليَرْموك، وَجامِعَةُ آلِ الْبَيْتِ، وَجامِعَةُ الزَّرْقاءِ الأَهْلِيَّةُ. وَقَدْ روعِيَ في الامْتِحاناتِ المَدْروسَةِ أنْ تَمْتَدَّ مَرَّتَيْن: مَرَّةً أَنْ تَمْتَدَّ فَتَشْمَلَ مُسْتَوَياتِ الْمُتَعَلِّمينَ اللُّغَوِيَّةَ كافَّةً، وَمَرَّةً أَنْ تَمْتَدَّ لِتَعْبُرَ صَعيدَ الزَّمانِ حَتّى تَرِدَ آنَنا الْحاضِرَ.
وَقَدْ أَسَّسَ الباحِثُ لِبَحْثِهِ بِالْحَديثِ عَنْ بَعْضِ نقاطِ الاتِّفاقِ وَالافْتِراقِ في امْتِحاناتِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ لِلنّاطِقينَ بِها وَامْتِحاناتِها لِلنّاطِقينَ بِغَيْرِها. وَانْتَقَلَ مِنْ بَعْدُ إِلى بَعْضِ تَفاصيلِ الامْتِحاناتِ الْمُتَناوَلَة، ثُمَّ أَفْرَغَ الوُسْعَ في تَتَبُّعِ سُؤالَيِ الْكَلِماتِ وَالْقَواعِدِ فيها، وَبَعْدَ ذلِكَ تَجاوَزَهُما للانْتِقالِ إِلى بَعْضِ ما رَصَدَ مِنْ مُشْكِلاتِ تِلْكَ الامْتِحاناتِ.
وَإنَّ مَنْ يَسْتَعرِضُ أَكْثَرَ الْمَدْروسِ مِنْ نَماذِجِ الامْتِحاناتِ، حَقّاً تَأْسرُهُ الدَّهْشَةُ وَتَتَمَلَّكُهُ الحَيْرةُ، لأنَّهُ يَكونُ بِإِزاءِ قَدْرٍ مِنَ الاضطِّرابِ لا عَهْدَ لَهُ بِهِ. حَتّى إِنَّني لَأَظُنُّ أَنَّ أَمْرَ تِلْكَ الامْتِحاناتِ مُنْبَنٍ –في بَعْضِ الأَحْيانِ- عَلى غَيْرِ هُدى وَلا صِراطٍ مُسْتَقيمٍ، وَقائِمٌ عَلى إِعْدادٍ عَجِلٍ وَجِل، مُخْتَصَرُهُ أَنَّ واضِعَ الامْتِحانِ كانَ في مُعْظَمِ الأَحْيانِ يُثْبِتُ في أَوْراقِهِ ما يَشاء، كَيْفَ يَشاء، خَبْطَ عَشْواء.
بَيْدَ أَنَّ هِمَّةَ الْباحِثِ لَمْ تَكُنْ وَقّافَةً، في النَّماذِجِ الْمُشَخَّصَةِ، عِنْدَ إِرادَةِ النَّقْدِ وَتَتَبُّعِ الْهَنات. بَلْ إِنَّهُ، مَدْفوعاً بِرَغْبَةِ التَّشْييدِ وَالتَّحْصيل، تَجاوَزَها بِالْبُرْهانِ إِلى إِقالَةِ الْعَثَراتِ وَإقامَةِ الْبَديل. فَكانَ يَقْتَرِحُ –أَحْياناً- صِياغاتٍ يَحْسَبُ أَنَّها أَقْدَرُ عَلى كَشْفِ دَرَجَةِ كِفايَةِ الْمُمْتَحَنينَ اللُّغَوِيَّة، وَيُقَدِّمُ طُرُقاً يَراها أَنْسَبَ لِلتأكُّدِ مِنْ مُسْتوى فَهْمِهِمُ الكَلِماتِ وَالتَّعْبيراتِ وَالْجُمَلَ، وَيَتَوَسَّلُ بِآليّاتٍ يَظنُّها أَوْفَقَ في قِياسِ مَقْدِراتِهِمْ عَلى تَوْظيفِ الصِّيَغِ الصَّرْفِيَّة، وَإِنْشاءِ التَّراكيبِ اللُّغَوِيَّة.
(كَلِماتٌ دالَّة: عِلْم اللُّغَةِ التَّطْبيقِيّ، اللُّغَة العربيَّة لِلنّاطِقينَ بِغَيْرِها، اخْتِبارات لُغَوِيَّة، امْتِحانات اللُّغَةِ العربيَّة، سُؤال الكلمات، سُؤال القَواعِد).
تنزيل المؤلف :أ.د. سعاد عبد الوهاب
المدينة والشعر الــــواقع والــــرمز والمثـــــال
هذه الرسالة تعرض لموضوع مهم ، هو أحد ملامح الحداثة في القصيدة العربية المعاصرة ، إنه عن " الشعر والمدينة " . إن " المدينة " قديمة جدا ، بل كانت في عصر الإغريق مرادفة للدولة ، فالمدن الجمهوريات عُرفت منذ القرن الخامس قبل الميلاد ، وربما قبل ذلك .وهذا الجانب الحضاري ليس موضع بحثنا لأننا مشغولون في هذه الصفحات بعلاقة الشعر بالمدينة المعاصرة ، ومن هنا ستظهر المفارقة بين منابع الشعر ودوافعه ، ومناخه الطبيعي ، حين يجد حياته وقوته في البيئات الطبيعية ، كالبوادي والقرى والغابات ، وما إليها، وهذا الانتماء هو النقيض الطبيعي للحياة في المدينة ، من ثم يكون السؤال المطروح : كيف حاول الشعر في عصرنا أن يعبر عن المدينة ؟ وهل توحدت نظرة الشعراء إلى مدنهم ، أم اختلفت وتفاوتت تفاوتا يستحق الرصد والتحليل ؟!
لقد كُتبت بحوث سواء على هيئة " مقالات " أو كتب بعضها رسائل علمية للماجستير والدكتوراه ، عن الشعر والمدينة ، أو الشاعر المعاصر والمدينة ، وقد رجعنا إليها ، وعرفنا محتواها ، ومن هنا كانت الإضافة التي يحرص عليها هذا البحث الموجز ؛ ذلك لأن عددا غير قليل من شعراء الكويت قد نظم قصائده عن مدن مختلفة : عربية ، وغربية ، كما نظم عن مدينته ذاتها ( الكويت العاصمة ) وفي هذه القصائد تنعكس رؤى وأفكار وطبائع ، وانفعالات متفاوتة ، بل متناقضة أحيانا ، مما يستلزم ضرورة التقسيم ، والعناية بالتحليل .
هذه الرسالة في ثلاثة أقسام :
يهتم القسم الأول منها بالتأسيس لعلاقة الشعر بالطبيعة، ممثلة في صورتها البيئية البسيطة على نحو ما بينا ، وكيف كانت تلك الطبيعة البدوية ، أو الرعوية دافعا لإذكاء روح الشعر .
أما القسم الثاني فإنه يتجه إلى أهم الجهود البحثية التي سبقت بحثنا هذا ، وعنيت – في محتواها – بظاهرة الشعر والمدينة بوجه عام ، لم ينل فيه شعراء الكويت ما يستحقون من عناية .
ثم يأتي القسم الثالث الخاص بشعراء الكويت فيسجل جانبا إحصائيا بعدد القصائد التي اتجه فيها الشعراء بالحديث عن المدن ، أو أهلها ، والشعراء الذين أبدعوها ، ثم أخيرا يأتي تصنيف هذه القصائد من حيث المحتوى في أربعة أقسام : المدينة الأمة ، والمدينة المتعة ، والمدينة الحلم ، والمدينة الكابوس . وقد اخترنا بعض النماذج التي تصلح لتمثيل كل نوع ، وإظهار خصائصه الفنية ، بما يؤكد غنى التجربة الشعرية في الكويت بخصوص هذا الموضوع .
تنزيل المؤلف :أ.د.مختار الغوث
شعر قريش في الجاهلية
درس هذا البحث شعرَ قريش في الجاهلية، من حيث مصادرُه وقميتها العلمية، ونشأتُه، وما فيه من النحل وأسبابه ومظاهره، وضياعه وقلته، وتدوينه وجمْعه قديما وحديثا، وقضاياه الفنية، وخُتم بجمْع ما يغلب على الظن أنه صحيح منه. وقد خَلَص إلى أن قريشا كانت قليلة الشعر في الجاهلية، وأن ما قالت لم يبق منه سوى نتف، ومقطوعات، يغلب عليها القصر، قيلت في حوادث عادية، لا تقتضي من التجويد ما تقتضي المناسبات الجليلة، من جياد القصائد الطوال؛ فكانت بسيطة، في الجملة، وقلَّ فيها ما يعبر عن شاعرية مميزة، وقيمة أكثرها تاريخية أكثر منها فنية، وهي، لقلتها في نفسها، وقلتها فيما ذهب، لا تُبين عن شعر قريش في الجاهلية، وما قيل فيها لا يصدق إلا عليها.
تنزيل المؤلف :د. مختار الغوث
النحل في شعر امريء القيس
درس هذا البحث الشعر المنسوب إلى امرئ القيس دراسة نقدية توثيقية، بيَّن فيها دواعي الشك في صحة نسبة ما
نسب الأعلم الشنتمري منه إلى الأصمعي، كما بيَّن ما فيه من دواعي الشك، ككون روايته تنتهي، في الجملة، إلى حماد
الراوية، وقِدَمِ امرئ القيس، والقدمُ مدعاة لضياع الشعر، وكونِ موضوعاته مما لا يمس القضايا التي يُعنى بها النابهون من
أهل الجاهلية، ولا تستدعي الإطالة، كالغزل، والصيد، ووصف الخيل، والمطر، ثم ما فيه من أسماء الأمكنة التي لا يعرفها
امرؤ القيس، وكثرة التكرار، والنمطية في بناء القصائد، والتلفيق والتزيد، والركاكة، والتناقض النفسي والشعوري. ثم
درس قصائد الديوان دراسة تفصيلية، بينت ما فيها من أدلة النحل، وخلص إلى أن ما يمكن أن يُعدَّ من شعر امرئ القيس
حقا هو ثلاث قطع، مجموعها عشرون بيتا، أما سائره، فإما مقطوع بنحله، وإما يحوم حوله من الشك ما يتعذر معه ترجيح
صحته.