المؤلف :د. محمّد نور الدّين المنجِّد
معجم ما اختلف رسمه واتفق لفظه في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم
معجم يهدف إلى إحصاء الكلمات القرآنية التي يختلف رسمها ويتفق نطقها برواية حفص؛ ليكون مدعاة لتأمّل الباحثين في خصائص الرسم العثماني ودلالاته.
وقد اعتمدنا فيه على ما جاء في مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي متبعين الخطوات الآتية:
1. ترتيب مداخل المعجم بحسب رسمها مع مراعاة الآتي:
أ- رسم حروف الكلمة مقطّعة حسب النطق.
ب- رسم الهمزة مفردة على السطر.
ج- رسم همزة الوصل ألفًا مجردة.
د- وضع علامة (+) بين الكلمتين الموصولتين.
ه- تكرار الحرف المشدد.
و- اعتماد صيغة المفرد المذكر، والمضارع المسند إلى الغائب ما أمكن ذلك.
ز- تجريد الكلمة من أل التعريف.
2. أحصينا صور الكلمات التي اختلف رسمها واتفق لفظها، وقَرَنَّا كل صورة بعدد تكراراتها في القرآن.
3. أدرجنا صور الاختلاف في الرسم لكل كلمة في جدول من عمودين، فقدّمنا ما اتفق لفظه وقفًا، ثم رتبنا تسلسل الباقي على حروف المعجم، ثم أتبعناها بذكر الآيات الكريمة مع اسم السورة ورقم الآية.
وخلصنا إلى (236) مدخلًا للمعجم، رتّبناها بحسب نطقها، وافتتحنا المعجم بفهرس لمداخله، ثم ختمناه بأربعة ملاحق رأيناها تغني المعجم، وتفيد القارئ والباحث.
الكلمات المفتاحية: الرسم العثماني، الرسم والمعنى، الفروق الدلالية، تاريخ القرآن، المصاحف.
المؤلف :د. فاطمة عبد الله ناصـر العازمي
البنية النصية للأمثــال الكويتية
هذه دراسة لغوية نصية تهتم بدراسة الأمثال الشعبية الكويتية دراسة تطبيقية نصية، تتبع المنهج الوصفي لبحث بنية الأمثال الكويتية ودراستها؛ لوصف الوسائل اللغوية التي حققت للأمثال فاعليتها واستمراريتها وشيوعها. وقد أُخضعت هذه الأمثال لمعايير روبرت دي بوجراند النصية، وهي سبعة معايير: السبك، والالتحام، والقصد، والقبول، ورعاية الموقف، والتناص، والإعلامية.
وقد استعنا بكتب الأمثال الكويتية المطبوعة والتي في متناول يد المستعمل الكويتي؛ لتكون ما تضمنته هذه الكتب هي عينة الدراسة التي تعتمد تقصي الوسائل اللغوية التي تتوافق مع ما قدمه بوجراند من معايير نصية.
ووُزعت المعايير السبعة بين ثلاثة مباحث؛ الأول: فيما يتعلق بالنص في ذاته، والثاني: فيما يتعلق بمستعملي النص، والثالث: فيما يتعلق بمحيط النص.
من أبرز النتائج أن بنية الأمثال وحسن السبك والالتحام فيها لهما دور كبير في شيوع المثل دون تأثر بالتغيرات الثقافية والحضارية، كما أن هناك خلفية ثقافية أدبية أو دينية أو تراثية تؤثر في صوغ المثل، فمنها ما توظف عَلمًا مشهورًا في صوغ المثل لضمان القبول لدى المتلقين. ومن توصياتنا الدعوة لعمل دراسات لغوية معجمية ونصية للأمثال الكويتية المعاصـرة؛ لتتبع ما حدث لها من تغيرات تأثرت بالتغير الحضاري والثقافي للمجتمع الكويتي، واستخدام الأمثال الكويتية في تدريس التركيب النحوي والصـرفي في الفصحى من خلال تدريس التركيبات النحوية والصـرفية المستعملة في الأمثال الكويتية الشائعة.
الكلمات الدالة: لسانيات، نصية، أمثال، كويت، أمثال كويتية، دي بوجراند، المعايير السبعة.
المؤلف :د. محمد سيد أحمد بيومي
إشكالية عدم توظيف الإطار النظري في أطروحات ماجستير برنامج علم الاجتماع وعلاقته بجو¬¬دة الإنتاج العلمي الاجتماعي: دراسة طولية لحالة جامعة السلطان قابوس
يهدف البحث إلى الكشف عن إشكالية عدم توظيف الإطار النظري التحليلي في أطروحات الماجستير وأثره على جودة الإنتاج العلمي الاجتماعي. ولتحقيق ذلك طرح الباحث عدة تساؤلات تمحورت حول: أسباب عدم توظيف الإطار النظري التحليلي، التحديات المعرفية والمنهجية؛ والمقترحات الملائمة لتوظيفه. واهتم الباحث في البعد الأول بعرض مشكلة البحث وأهميته، وتحديد الإطار المفاهيمي للبحث، واختيار المدخل النظري الملائم له، بينما اهتم في البعد الثاني بتحليل وتفسير توظيف الإطار النظري التحليلي، معتمداً في ذلك على المنهج العلمي بأسلوبه الوصفي التحليلي، ومستخدماً طريقة المسح الوثائقي الشامل، وتحدد مجتمع البحث في أطروحات الماجستير، وعددها (48) أطروحة لبرنامج علم الاجتماع بمجتمع البحث. وتوصل البحث إلى عدة نتائج، أبرزها: عدم وجود إطار نظري تحليلي إلا في (5) أطروحات فقط من (48) أطروحة. نتيجة ضعف مستوي المعرفة النظري والمنهجي لطلاب الدراسات العليا بمجتمع البحث عن مستوى 80 %، جميع رؤساء لجان المناقشة غير متخصصين في علم الاجتماع، (37) ممتحناً خارجياً من إجمالي (48) من خارج تخصص علم الاجتماع؛ ومن ثم ضعف مستوى جودة الإنتاج العلمي لمجتمع البحث عن 60 %، هذا فضلاً عن ضعف مساهمته في خدمة المجتمع أو مؤسساته، وانتهى البحث بمجموعة مقترحات نظرية وتطبيقية، بتطبيقها يمكن رفع مستوى جودة الإنتاج العلمي لمجتمع البحث.
الكلمات المفتاحية: الإطار النظري، جودة، الإنتاج العلمي، علم الاجتماع.
المؤلف :أ. د. محمد ماجد الحزماوي
تركات الفلاحين في جبل نابلس ودلالاتها الاجتماعية والاقتصادية 1280هـ/ 1864م - 1317هـ /1900م
تهدف هذه الدراسة إلى البحث في أهمية حجج حصـر الإرث أو التركات في دراسة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلاحين الفلسطينيين في منطقة جبل نابلس خلال الفترة 1864-1900م من خلال الاعتماد بشكل رئيس على مصدر أولي مهم يتمثل بحجج حصـر الإرث الواردة في ثنايا سجلات محكمة نابلس الشـرعية ، باعتبارها مادة وثائقية مميزة بالنظر لما تقدمه من معلومات غزيرة وغنيّة وقيّمة عن موضوع الدراسة لا تتوافر في أي من المصادر التاريخية الأخرى مطبوعة كانت أم مخطوطة. إذ تمدنا هذه الحجج بمعطيات وفيرة عن الأسـرة من حيث حجمها،وتعدد الزوجات والمهور،والأسماء ودلالاتها، وأثاث المنازل ،والملابس،والأدوات المنزلية، والنقود، والديون،والمحاصيل الزراعية وأسعارها وأنواعها، والأدوات الزراعية،والثروة الحيوانية وأنواعها وأسعارها،بالإضافة إلى المكاييل والأوزان المستعملة خلال فترة الدراسة..واشتملت الدراسة على عدد من المحاور الرئيسة تناولت حجم الأسـرة، وحجم الملكية من نقود وعقارات حيوانات وأثاث، والديون والنقود والمكاييل والأوزان. وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها فيما يتعلق بحجم الأسـرة، إذ تبين تفوق عدد الأبناء القاصـرين للمتوفين على الأبناء البالغين، وتفوق عدد الأبناء القاصـرين والبالغين من الذكور على الاناث. كما أظهرت الدراسة عدم انتشار ظاهرة تعدد الزوجات على نطاق واسع في أوساط مجتمع الفلاحين. واتضح من خلال الدراسة أن الثروة الحيوانية شكلت المرتبة الأولى في تركات المتوفين تلتها في المرتبة الثانية المحاصيل الزراعية.
واتبع الباحث في دراسته هذه منهج البحث التاريخي، بالإضافة إلى المنهج الكمي - الإحصائي من خلال الأسلوب التحليلي للأرقام، والإحصائيات الواردة في الجداول التي تضمنتها الدراسة.
الكلمات الدالة: مدينة نابلس، السجل الشـرعي، الفلاحون، جبل نابلس، التركات.
المؤلف :د. وائل أحمد إبراهيم طوبار
الرقيق في الدولة السامانية (تجارته – أنواعه – مهامه) (261 - 389 هـ / 874 - 999 م)
تعرض الدراسة لموضوع الرقيق في الدولة السامانية (تجارته، أنواعه، ومهامه) خلال الفترة (261-389هـ) التي حكمت فيها الأسـرة السامانية خراسان، وبلاد ما وراء النهر في شـرق العالم الإسلامي، وتجيب الدراسة على عدة تساؤلات منها: كيف ازدهرت تجارة الرقيق وغدت مورداً اقتصادياً مهماً للسامانيين؟، وما هي أنواع الرقيق، وأجناسه، وأماكن انتشار تجارته في الدولة؟ وما هي موارد جلب الرقيق؟ وكيف سيطر السامانيون عليها، وعلى طرقها؟، وإلى أي مدى استفاد السامانيون من موقعهم الجغرافي في تنمية هذه التجارة، وتحصيل الرسوم على عبورها نهر جيحون؟، وما هي المكاسب التي جناها السامانيون من هذه التجارة، والأدوار المهمة التي أداها الرقيق في الدولة السامانية سياسياً واجتماعياً؟، وما هي الآثار الإيجابية، والسلبية التي خلفتها هذه التجارة على الدولة السامانية؟. وتعتمد الدراسة على المنهج التاريخي وصفاً وتحليلاً مستندة إلى المصادر والمراجع ذات الصلة؛ لتحقق في النهاية عدداَ من النتائج منها: بيان كيف ساعدت تجارة الرقيق السامانيين على نشـر الإسلام بين الأتراك، وكيف أن توسعهم في هذه التجارة ورعايتها وجلب الرقيق الأبيض، وبخاصة التركي، وتمكينه من مفاصل الدولة من خلال ترقيته في الجيش؛ قد أدى في النهاية إلى تمرد هؤلاء الأتراك، ورغبتهم في الاستقلال، حيث تسبب هذا الرقيق في إضعاف الدولة السامانية، وسقط السامانيون فريسة لعبيدهم الأتراك المتمردين، فقضى القراخانيون على ملك السامانيين في بلاد ما وراء النهر، وسيطر الغزنويون على أملاك الدولة في خراسان، وسجستان، وتحولت المنطقة بعد السامانيين إلى منطقة تركية يرثها العنصر التركي في الحكم على التتابع من القراخانيين، والغزنويين، إلى السلاجقة، ثم الخوارزميين حتى قدوم المغول في القرن السابع الهجري.
الكلمات الدالة: (رقيق، عبد، جارية، سامان، صقالبة، ترك، بخارى، سمرقند، سوق).
المؤلف :د. عبد الصادق حسن عبد الصادق
استخدام الشباب الجامعي للمواقع الإلكترونية الدينية الرسمية وعلاقته باتجاهاتهم نحو قضايا الوعي والتسامح الديني دراسة مقارنة بين موقعي الأزهر الشـريف والكنيسة المصـرية
هدفت الدراسة إلى تعرُّف استخدام الشباب الجامعي للمواقع الإلكترونية الدينية الرسمية وعلاقته باتجاهاتهم نحو قضايا الوعي والتسامح الديني: دراسة مقارنة بين موقعي الأزهر الشـريف والكنيسة المصـرية، بالتطبيق على عينة متاحة قوامها 368 مفردة من الشباب، واستخدم الباحث أداة الاستبيان للحصول على المعلومات عن موضوع الدراسة، وكشفت نتائج الدراسة أن المواقع الإلكترونية للمؤسسات الرسمية اهتمت بالقضايا التي تزيد من الوعي الديني والتسامح بين الشباب الجامعي، فقد اهتمت هذه المواقع بضـرورة التمسك بالدين، ونشـر القيم والأخلاق الفاضلة، الحفاظ على الهوية الدينية، التعريف بالمذاهب العصـرية، مناهضة الغزو الثقافي المتناقض مع قضايا التسامح والوعي الديني، بيان العقيدة الصحيحة للمسلم وتحرير الشباب من الخرافات، كما كشفت نتائج الدراسة أن مصادر قضايا التسامح والوعي الديني والتي تحرص المواقع الإلكترونية للمؤسسات الدينية الرسمية على الاهتمام بها من وجهة نظر أكثر من ثلثي الشباب الجامعي تتمثل في: القرآن الكريم، والكتاب المقدس، وهذا الأمر لا يقتصـر على الدين الإسلامي، فقد كشفت نتائج إحدى الدراسات أن الفيسبوك له تأثيرات سلبية في المسيحيين من خلال نشـر الأفكار الهدامة والمناقضة لصحيح الدين المسيحي، كما كشفت نتائج الدراسة أن اتجاهات الشباب الجامعي نحو مستوى مصداقية المضمون في المواقع الإلكترونية للمؤسسات الدينية الرسمية تمثلت في: توقفت عن بعض الممارسات الدينية الخاطئة لثقتي في المضمون المقدم بها، اكتسبت عادات جديدة لثقتي في المضمون، المعلومات التي تقدمها المواقع بها حلول سهلة وبسيطة لمشاكل اجتماعية معقدة، تقدم المواقع حلولًا واقعية للمشكلات وتقدم وجهة النظر السليمة تجاهها، يتم مراجعة المعلومات التي تتم إذاعتها بدرجة عالية من الكفاءة قبل عرضها، تحرص المواقع على عرض آراء خبراء على درجة كبيرة من الكفاءة المهنية.
الكلمات الدالة : المواقع الإلكترونية الدينية الرسمية، الوعي الديني،التسامح الديني،الأزهر الشريف، الكنيسة المصرية.
المؤلف :د.أحمد خليف الذايدي د.وفقي حامد ابوعلي د.خالد الحميدي القحص
دور شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد وفق المنظور الإسلامي لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد - 19) بدولة الكويت
هدفت الدراسة إلى تعرُّف واقع استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي في التعريف بجائحة فيروس كورونا المستجد ( COVID-19) ورصد أهم ملامح الدور الذي أدّته شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية المسؤولية الاجتماعية، والتي ترتبط بشكل مباشـر أو غير مباشـر بالمسؤولية الذاتية والأخلاقية والدينية والجماعية والوطنية لدى الأفراد بدولة الكويت. وقد تم استخدام المنهج الوصفي القائم على المسح الجزئي؛ حيث تم إعداد أداة خاصة بالدراسة شملت (36) عبارة وُزعت على أربعة محاور شملت المسؤولية الذاتية (الشخصية)، والمسؤولية الدينية والأخلاقية، والمسؤولية الجماعية والمسؤولية الوطنية. وقد تم تطبيق نسخة إلكترونية من أداة الدراسة (الاستبانة) على المجتمع الكويتي، وتم اختيار عينة عشوائية قوامها (3336) فردًا من مجتمع البحث. وكشفت النتائج أن شبكات التواصل الاجتماعي كان لها دور كبير في تنمية المسؤولية الاجتماعية بأبعادها المختلفة لدى الأفراد بدولة الكويت في أثناء جائحة كورونا. كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بتقديرات العينة لدور شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية المسؤولية الاجتماعية في أثناء جائحة كورونا تبعًا لمتغيري النوع ومكان السكن، في حين وجدت فروق تعزى لمتغير المؤهل العلمي، لصالح فئة الحاصلين على مؤهلات أقل من جامعية وجامعية، وكذلك فروق تعزى لمتغير الوظيفة لصالح فئة الموظفين الحكوميين.
الكلمات المفتاحية: شبكات التواصل الاجتماعي، المسؤولية الاجتماعية، فيروس كورونا، دولة الكويت.