الأعداد السابقة

   هدفت الدراسة إلى الوقوف على ماهية العولمة، وأهم مرتكزاتها، ووسائلها، حيث تباينت الرؤى حول مفهوم العولمة بين المرحب كل الترحيب، والرافض كل الرفض، والواقف منه موقفاً وسطاًـ فمنهم من يرى أنه فتح حضاري فصفق له قبولاً وإعجاباً وترويجاً، ومنهم من يراه غزواً ثقافياً وحضارياً فأشاح بوجهه عنه رفضاً وتحذيراًـ وهكذا انقسم حوله المنظرون بين حالم مستبشر به، وبين متشائم منهـ ثم تناولت الدراسة إيجابيات العولمة وسلبياتها، ودور التربية الإسلامية في مواجهتها.

    واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الذي يهدف إلى دراسة الظواهر والعلاقات كما هي موجودة، وتفسير المشكلات التي تتضمنها، والإجابة عن الأسئلة الخاصة بها. ثم توصلت لبعض النتائج، ومن ثم اقترحت الدراسة بعض التوصيات التي تساعد المجتمع المسلم على مواجهة تحديات العولمة من دون ذوبان أو تبعية عمياء للغرب.