الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله .
قال الله تعالى : [[ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ]] الإسراء : 82 ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [[ عليكم بالشفاء ين : العسل والقرآن ]] .
وهذا دال على أهمية التداوي بالقرآن الكريم ، وإن القرآن كله فيه الشفاء ، وقد درج السلف على التداوي بالقرآن والاستشفاء به ، ووجدوا فيه شفاء للقلوب وللعقول ، والأجسام ، ولأمراض النفوس ، والآيات كثيرة في ذلك واضحة الدلالة .
والرقى الشرعية أمر معروف ومألوف ، فما تعريفها وما حدودها :
الرقية : جمعها رقى ، وفاعلها : راق ، وطالبها : مسترق ، وهى: العوذه التي يرقى بها صاحب المرض ، وعرفها بعض الفقهاء بأنها : ما يرقى به من الدعاء لطلب الشفاء .
وهى مشروعة بالكتاب والسنة ، وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ، فقد كان يتعوذ من الجان ، وعين الإنسان ، حتى نزلت المعوذتان فأخذ بهما وترك ما سواهما .
كما رقى غيره ، وعلمنا أن نرقى أنفسنا [[ اللهم رب الناس أذهب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقما ]] . كذلك أقر أهل الرقى الشرعية الذين يرقون غيرهم .
أنواع الرقى :
1 - من الرقى : ما يقرأ لدفع البلاء قبل وقوعه ، أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق .