دور الحديث النبوي وأثرها في خدمة السنة النبوية وعلومها
د . عبد السميع محمد الأنيس
أستاذ مساعد – كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة الشارقة – دولة الإمارات العربية المتحدة
ملخص البحث :
نشأت دار الحديث في إطار العمل المؤسسي الخيري المنظم لخدمة السنة النبوية وعلومها ، وأول من قام بذلك الملك نور الدين محمود زنكي ( ت 569 هـ ) ، في دمشق .
ثم تتابع إنشاء الدُّوْر في مصر، وبلاد الشام، والعراق وغيرها، وتعاون في إنجاح هذا المشروع: الملوك، وكبار موظفي الدولة، والعلماء، والتجار، والنساء، وقد تم رصد أكثر من (20) داراً أسست لهذا الغرض، وقيام هذه الدُّوْر إحدى ثمرات هذا التعاون المبارك في خدمة السنة النبوية في ذلك العصر.
كان لهذه الدُّوْر نظامها الإداري المتميز اعتمد على مجموعة من الموظفين، أهمهم: شيخ الدار، ووفرت لهم متطلبات الحياة الكريمة.
و لها نظامها المالي الناجح لأنه يعتمد على نظام الوقف، ويديره موظف يسمى: ناظر الوقف، وله نائب يساعده، وقيم يباشر العمل.
كشف البحث عن عدة أهداف حققتها