الأعداد السابقة
المجلد :26 العدد : 86 2011
أضف إلى عربة التسوق
تنزيل
زكاة الثروة المعدنية وتطبيقاتها في عقود الامتياز النفطي
المؤلف : د . خالد جاسم إبراهيم الهولي ( باحث رئيس )
زكاة الثروة المعدنية وتطبيقاتها في عقود الامتياز النفطي
د . خالد جاسم إبراهيم الهولي ( باحث رئيس )
أستاذ زائر – كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة الكويت
د. عبد الرحمن حمود بخيت المطيري ( باحث مشارك )
أستاذ مساعد – كلية التربية الأساسية – دولة الكويت
ملخص البحث :
تناولت هذه الدراسة موضوع زكاة الثروة المعدنية وتطبيقاتها في عقود امتياز النفط، ويقصد بالثروة المعدنية: الكميات الهائلة من المواد الثمينة التي تستخرج من باطن الأرض، ولها قيمتها وأهميتها في عالمنا المعاصر، سواء كانت هذه المواد صلبة، أو سائلة، أو حتى غازية، وسواء كانت من الذهب أو الفضة أو من غيرها.
ويعرف عقد الامتياز بأنه: عقد يجريه الحاكم أو من ينيبه مع شخص حقيقي أو معنوي، يقتضي أن ينفرد هذا الشخص بإقامة مرفق عام أو تنظيمه، أو استخراج الموارد الطبيعية، مقابل أن يكون له الحق في تحصيل الأجور من المنتفعين، مدة معينة، وإضافة النفط يفيد أن هذا العقد موضوعه استخراج معدن النفط.
وهدف هذه الدراسة هو: بيان حكم إيجاب الزكاة في هذه المعادن المستخرجة من باطن الأرض.
ومشكلة البحث التي حاول الباحث معالجتها هي: هو الكشف عن صور عقد امتياز النفط، وبيان وجوب زكاة النفط المستخرج بواسطتها، ولم يطلع الباحث على من تناول هذا الموضوع بالبحث والتحقيق.
ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث: أن الخارج من الأرض من المعادن سواء كانت سائلة أم مائعة أم غير ذلك فإن الزكاة واجبة فيها بمقدار ربع العشر زكاة، كما أن غير المسلمين يؤمرون بأداء جزء من قيمة المعدن يجعل في مصالح المسلمين، أما الدولة المسلمة فإنه لا يجب عليها أداء زكاة المعدن إن استخرجته من أرضها.