الأعداد السابقة
المجلد :27 العدد : 88 2012
أضف إلى عربة التسوق
تنزيل
االجاسوسية وآثارها في الفقه الإسلامي والتشريعات الأمنية المعاصرة
المؤلف : د. خالد مشعل العتيبي
الجاسوسية وآثارها في الفقه الإسلامي والتشريعات الأمنية المعاصرة
د. خالد مشعل العتيبي
أستاذ مساعد بأكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية – دولة الكويت
ملخص البحث:
1 - الجاسوسية في اللغة : البحث والفحص عن بواطن الأمور، وهي في الشريعة: تتبع عيب أخيك لتقف على سره، وهي غالباً ما تستعمل في الشر.
2 - ذم القرآن الكريم والسنة المطهرة التجسس، وعده من كبائر الذنوب، ولم يستعمله في الخير إلا في مقام البحث عن الدين.
3 - تتنوع الأسباب الداعية للتجسس، وتدور بين الذم والمدح كما أوضحنا في دراستنا.
4 - التوصيف الفقهي لمهنة التجسس على الآخرين تأخذ وصف الأحكام التكليفية فتارة يكون واجباً، كالتجسس على الكفار ودعاة الرذيلة، وتارة يكون حراماً كالتجسس على أهل الاستقامة أو المستترين، وتارة يكون بين الاستحباب والإباحة، وتارة يكون مكروها كما في مواضع الريبة.
5 - وسائل التجسس متنوعة كاستعمال آلات التصوير الصغيرة، وأجهزة التنصت الدقيقة، والهواتف والحاسوب والحبر السري.
6 - يجب أن يتحلى رجال الأمن بالصفات التي تحقق النجاح في المهنة، وهي إذن الأمام، والكفاءة في المهنة، والخبرة العملية، والأمانة والورع، والقوة والحزم، ورجاحة العقل.
7 - اختلف العلماء في عقوبة الجاسوس تبعاً لوصفه، فإن كان كافراً فإنه يقتل اتفاقاً، وإن كان ذمياً أو مستأمنا فإنه يقتل على أصح الأقوال، وإن كان مسلماً فإنه يقتل بحسب المصلحة إن رأي الإمام ذلك على الصحيح.
8 - يترتب على القيام بمهنة الجاسوسية تحقيق الأمن والعدالة للأفراد والمجتمع، وأخذ الأهبة، والمحافظة على نظام الدولة ومقدراتها وآدابها.