الأعداد السابقة
المجلد :28 العدد : 95 2013
أضف إلى عربة التسوق
تنزيل
الاستثناء العرفي وأثره في التصرفات القولية " دراسة فقهية مقارنة "
المؤلف : د. علي إبراهيم عيسى الراشد
الاستثناء العرفي وأثره في التصرفات القولية " دراسة فقهية مقارنة "
د. علي إبراهيم عيسى الراشد
أستاذ مساعد – بقسم الفقه المقارن - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة الكويت -
ملخص البحث :
يراد بالاستثناء العرفي: تعليق التصرفات بمشيئة الله تعالى ، أو نحوه، كما لو قال قائل: سأفعل كذا إن شاء الله، ويعد من المسائل المهمة التي تحتاج إلى تفصيل وبيان أقوال الفقهاء؛ وذلك لكثرة استعماله لدى الناس، وخاصة العوام منهم.
وللاستثناء العرفي أثره على التصرفات القولية؛ فتناول البحث أثره: في الأيمان، فمن استثنى في يمينه لم يحنث إذا خالف ما حلف عليه، كما يظهر أثره – كذلك - على الطلاق؛ حيث من طلق وألحق الاستثناء بالطلاق لم تطلق زوجته، كما نجد أثر الاستثناء في الإقرار؛ حيث من استثنى بعد إقرار فلا عبرة بهذا الإقرار عند جمهور الفقهاء، كما له أثر علي النية بإبطالها إن قصد المعنى.
وذكر الفقهاء شروطًا لصحة الاستثناء العرفي؛ منها: التلفظ به، واتصاله بالعبارة من غير فصل، وقصد الاستثناء لا التبرك باسم الله، وألا يكون الاستثناء العرفي على خلاف نية المستحلِف في مسألة حفظ الحقوق.
وعليه جاء البحث مشتملاً على تمهيد ، وموضوع وخاتمة، فتناول التمهيد: تعريف الاستثناء في اللغة والنحو والشرع، وسبب اعتباره نوعًا من أنواع الاستثناء، ومشروعية الاستثناء العرفي. وجاء الموضوع محتويًا على مبحثين: المبحث الأول: الأثر الفقهي المترتب على الاستثناء العرفي، المبحث الثاني: شروط صحة الاستثناء العرفي.
ثم الخاتمة: وفيها عرض لأهم النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.