الأعداد السابقة
المجلد :32 العدد : 111 2017
أضف إلى عربة التسوق
تنزيل
معنى الإفساد في الحديث عند أبي حاتم دراسة تطبيقية في كتاب العلل
المؤلف : د.إيمان علي عبدالله العبد الغني
معنى الإفساد في الحديث عند أبي حاتم
دراسة تطبيقية في كتاب العلل
د.إيمان علي عبدالله العبد الغني
أستاذ مساعد بقسم التفسير والحديث - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية- جامعة الكويت
ملخص البحث :
هذا البحث يناقش مفهوم استخدمه الإمام أبو حاتم في وصفه لمجموعة من الروايات في كتاب العلل لابنه عبد الرحمن رحمهما الله، ألا وهو: أفسده فلان، أو أفسد حديث فلان هذا الحديث.
وقد لفت انتباه الباحث تكرار أبي حاتم له في عدد من الروايات، فجاءت فكرة هذا البحث، بجمع هذه الروايات ودراستها دراسة موسعة لتجلية معنى هذا المفهوم عند أبي حاتم، وما هو القاسم المشترك بين هذه الروايات حتى يصفها بهذا الوصف.
ومن خلال الدراسة تبين أن أبا حاتم استخدم هذا المفهوم في عدة أنواع من العلل، كما هو مسطور في البحث.
كما ظهر من خلال البحث أن العامل المشترك بين هذه الروايات التي وصفها أبو حاتم أنها مفسدة لغيرها هي في الحقيقة في مقابل روايات ظاهرها الصحة واغتر بها العلماء لجودة ما فيها، أو لغرابتها ثم جاءت هذه الرواية فأفسدت هذه الجودة وكشفت عوارها.
كما أنه ظهر من النتائج أن الرواية المجودة قد تكون ضعيفة بسبب رواية الضعيف لها، إلا أن الرواية المفسدة أكدت هذا الضعف وأقامت الحجة عليه.
وأحياناً قد لا يجزم أبو حاتم بالإفساد، ولكن يشير إلى احتماله، حيث أن هذا العلم ألا وهو علم العلل _ خفي وغامض، وقد يحتاج من العالم سنوات لكشف العلة.
واستخدم أبو حاتم عدداً من القرائن في الترجيح ما بين الروايات في هذه الأحاديث منها، قرينة سلوك الجادة، والإسناد الغريب، وقرينة الحفظ.
وتبين من خلال البحث أهمية جمع طرق الحديث ودراستها والمقارنة بينها لبيان الصحيح من المعل منها.
الكلمات المفتاحية: أبو حاتم، الإفساد، الحديث العلل.