الأعداد السابقة
المجلد :33 العدد : 115 2018
أضف إلى عربة التسوق
تنزيل
مَنزِلة الصَّحابي غَير الفَقيه عِند الحنفيَّة بَين النَّظر والتَّطبيق دراسَةٌ تَأصيليَّةٌ تطبيقيَّة نَقدِيَّةٌ
المؤلف : د.محمد أنس سرميني
مَنزِلة الصَّحابي غَير الفَقيه عِند الحنفيَّة بَين النَّظر والتَّطبيق
دراسَةٌ تَأصيليَّةٌ تطبيقيَّة نَقدِيَّةٌ
د.محمد أنس سرميني
ملخص البحث
توقف الصحابة الكرام فيما بينهم عند أحاديث معينة، لم يقبلوا فيها روايات بعينها من جهة الدراية لا من جهة الرواية، وتحاجوا في ذلك، فنشأ عن حِجاجهم علوم كثيرة منها فكرة التمييز بين الصحابي الفقيه وغير الفقيه، التي اتخذها عيسى بن أبان منطلقا له في عدم قبول رواية غير الفقيه إن عارضت القياس، وهو الأمر الذي كان مثار خلافٍ بين الحنفية وبين المذاهب الأخرى، وبين الحنفية أنفسهم.
ويهدف البحث إلى تحرير نص عيسى، وتوضيح قصده بالقياس أهو القياس الأصولي المعروف أم قياس الأصول الذي يعرف بالقواعد، وما مدى صحة تخريج ابن أبان المسألة على قواعد الحنفية، وأين هي من منهج المحدثين؟
جاءت النتائج مرجحة بأنه لا يصح أن ينسب لعيسى بن أبان أنه رد حديث غير الفقيه بمخالفة القياس الظني، وبأن قوله ملحقٌ بمسألة مخالفة الحديث للقواعد، والتي رجح الحنفية فيها العدول عن الحديث. ثم درست جميع الأحاديث التي قيل فيها: إن الحنفية عدلوا عن العمل بها؛ لأنها من رواية غير الفقيه وتخالف القياس، فما صح منها مثال واحد، ثم درست بعد ذلك الأحاديث التي عدل الحنفية عن العمل بها؛ لأنها تخالف القواعد، فوجدتها كلها صدرت عن صحابي غير فقيه.
الكلمات الدالة:
صحابة، غير فقيه، القياس، القواعد، حنفية، ترك العمل بالحديث