عن البزي ، وروي موقوفاً عن ابن عباس ، وعن غيره .
الأسانيد التي رواها القراء في إثبات التكبير عن البزي وعن غيره ، هي أسانيد معروفة وصحيحة عندهم ، والتكبير ثابت معمول به ، ويعمل به القراء جيلاً بعد جيل .
لفظ التكبير عند ختم المصحف الشريف هو الله أكبر ، ويجوز معه التهليل والتحميد .
للتكبير عند ختم المصحف الشريف أحكام تتعلق بخارج الصلاة ، ومن أهمها .
أ - يسن الجهر بالتكبير عند ختم المصحف الشريف ، إظهارا لنعمة الله عز وجل بإتمام المنة بهذا القرآن الكريم .
ب - إذا كان جماعة يقرأون القرآن في ختمه واحدة فإنهم يكبرون جميعاً ، ولكن على التفصيل التالي :-
أولاً : يندب التكبير للقارئ في جماعة جهراً ، لكونه القارئ .
ثانيا: يندب لبقية المستمعين أن يكبروا ، ولكنهم يكبرون سراً .
ج - لا يشرع الجهر بالتكبير الجماعي عند القراءة الجماعية ، لأنه لم يثبت عن السلف فعل ذلك .
للتكبير عند ختم المصحف الشريف أحكام تتعلق بداخل الصلاة ، ومن أهمها :
أ - التكبير داخل الصلاة ثبت عن السلف الصالح بأسانيد صحيحة ، وبوقائع متعددة .
ب - يكبر المنفرد والإمام في الصلاة في بداية كل سورة إذا كان التكبير عاما ، ويكبر المنفرد والإمام من آخر ( والضحى ) إلى آخر سورة ( الناس ) في الركعة الأخيرة ، ثم يكبر للركوع ، أو يجزئ المنفرد والإمام سور التكبير على الركعات ، بحسب ما يتيسر له .
ج - لا يشرع للمأمومين التكبير مع الإمام لا سراً ولا جهراً .
د - الجهر والإسرار في التكبير في الصلاة تبع لحالة الصلاة ، فإذا كانت الصلاة سرية أسر القارئ بالتكبير ، وإذا كانت الصلاة جهرية جهر القارئ بالتكبير .
هـ - لا يؤتى بالتكبير عند نسيانه ، ويجوز تذكير الإمام به ، ولا يجبر بسهو ، لأنه سنة .