1- النماء : الزيادة الناشئة من العين : كاللبن والصوف والكسب : الزيادة الحاصلة بسبب العين ، وليست بعضاً منها : كالأجرة ، والكسب .
2- النماء ينقسم إلى قسمين : نماء حقيقي ، ونماء تقديري ، وهو التمكن من الإنماء .
3- مستند الفقهاء في اعتبار النماء التقديري قاعدة إقامة السبب الظاهر مقام المعنى الخفي – عند تعذر الوقوف عليه – .
4- القول باعتبار النماء في الزكاة سنة قديمة ، وليس من ابتداع الفقهاء – كما زعم بعضهم - .
5- أجمع الفقهاء على أنه لا زكاة في مال غير نام .
6- الحكمة في إيجاب الزكاة في الأموال النامية : التسهيل على المزكي ، ومواساة الفقير بشيء لا يؤدي إلى فقر المزكي .
7- الأموال ثلاثة أقسام : مال نام بنفسه : كالزروع والموشي ، ومال مرصد للنماء كالدراهم والدنانير ، ومال غير نام : كعروض القنية .
8- المال النامي بنفسه ينقسم على قسمين : قسم يتكامل نماؤه بوجوده : كالزروع والثمار ، وقسم لا يتكامل نماؤه إلا بمضي مدة بعد وجوه : كالمواشي وأموال التجارة .
9- الفرق بين المال النامي بنفسه والمرصد للنماء : أن الأول النماء فيه تابع للملك لا للعمل ، بعكس الثاني .
10- ما يتكامل نماؤه بوجوده تجب زكاته عند كمال وجوده ، ولا يحتاج إلى مرور الحول بعكس الآخر .
11- النصاب سبب وجوب الزكاة ؛ لأنه علامة على الغنى .
12- النماء شرط السبب بالنسبة لوجوب الزكاة ، وشرط السبب ما كان عدمه مخلاً بحكمة السبب .
13- اتفق الفقهاء على أن النماء ليس سبباً أو علة لوجوب الزكاة .
14- النماء ليس جزء السب بالنسبة للزكاة .
15- لم يصب من نسب إلى الإمام مالك أنه لا يعتبر النماء في الزكاة ؛ لأن نصوص مالك على خلاف ذلك .
16- لم يصب من نسب إلى الإمام الشيرازي أو النووي أنهما لا يشترطان النماء لوجوب الزكاة .
17- لا اعتبار بكلام ابن حزم أو الظاهرية بنفي اعتبار النماء ؛ لأنهم من نفاة القياس والعلماء ، لا يعتبرون خلافهم .
18- تخلف بعض المسائل الجزئية لا يعتبر قادحاً في كلية القواعد الشرعية الاستقرائية .
19- لا يتكلم الفقهاء في مسألة شرعية إلا عن دليل نقلي أو عقلي صح عندهم الاستدلال به .
20- خطاب الزكاة – عند جمهور الفقهاء – من خطاب الوضع ، لا يتوقف على شروط خطاب التكليف .
21- إيجاب الحنفية للزكاة في الحلي المستعمل بسبب أنه مال نام تقديراً .
22- لم يوجب الجمهور الزكاة في الفواكة والخضر ، ولم يوجب أحد الزكاة في كل أنواع الحيوان عدا بهيمة الأنعام ؛ لعدم ورود نص فيها ، مع وجودها في زمن النبي